إنما أموالكم وأولادكم فتنة أي بلاء
[ ص: 127 ]
ومحنة لأنهم يترتب عليهم الوقوع في الإثم والشدائد الدنيوية وغير ذلك ، وفي الحديث
«يؤتى برجل يوم القيامة فيقال : أكل عياله حسناته » ، وعن بعض السلف العيال سوس الطاعات .
وأخرج الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه عن
بريدة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=103790«كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فأقبل nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن nindex.php?page=showalam&ids=17والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله عليه الصلاة والسلام من المنبر فحملهما واحدا من ذا الشق وواحدا من ذا الشق ، ثم صعد المنبر فقال : صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنة إني لما نظرت إلى هذين الغلامين يمشيان ويعثران لم أصبر أن قطعت كلامي ونزلت إليهما » .
وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=941299«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو يخطب الناس على المنبر خرج حسين بن علي على رسول الله وعليهما الصلاة والسلام فوطئ في ثوب كان عليه فسقط فبكى فنزل رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم عن المنبر فلما رآه الناس سعوا إلى حسين يتعاطونه يعطيه بعضهم بعضا حتى وقع في يد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقال : قاتل الله الشيطان إن الولد لفتنة ، والذي نفسي بيده ما دريت أني نزلت عن منبري » .
وقيل : إذا أمكنكم الجهاد والهجرة فلا يفتنكم الميل إلى الأموال والأولاد عنهما قال في الكشف : الفتنة على هذا الميل إلى الأموال والأولاد دون العقوبة والإثم ، وقدمت الأموال قيل : لأنها أعظم فتنة
كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى [العلق : 6 ، 7] ، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وصححه عن
كعب بن عياض سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=909799«إن لكل أمة فتنة وإن فتنة أمتي المال » .
وأخرج نحوه
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
عبد الله بن أوفى مرفوعا وكأنه لغلبة الفتنة في الأموال والأولاد لم يذكر من التبعيضية كما ذكرت فيما تقدم
والله عنده أجر عظيم لمن آثر محبة الله تعالى وطاعته على محبة الأموال والأولاد والسعي في مصالحهم على وجه يخل بذلك