ولقد كذب الذين من قبلهم أي من قبل كفار
مكة من كفار الأمم السالفة قوم
نوح وعاد وأضرابهم والالتفات إلى الغيبة لإبرار الإعراض عنهم
فكيف كان نكير أي إنكاري عليهم بإنزال العذاب أي كان على غاية الهول والفظاعة، وهذا هو مورد التأكيد القسمي لا تكذيبهم فقط الكلام في
نكير كالكلام في
نذير وفي الكلام من المبالغة في تسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشديد التهديد لقومه ما لا يخفى .