ولا تطع كل حلاف كثير الحلف في الحق والباطل وكفى بهذا مزجرة لمن اعتاد الحلف لأنه جعل فاتحة المثالب وأساس الباقي، وهو يدل على عدم استشعار عظمة الله عز وجل وهو أم كل شر عقدا وعملا، وذكر بعضهم أن كثرة الحلف مذمومة ولو في الحق لما فيها من الجرأة على اسمه جل شأنه، وهذا النهي للتهييج والإلهاب أيضا أي دم على ما أنت عليه من عدم طاعة كل حلاف
مهين حقير الرأي والتدبير .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14387الرماني : المهين الوضيع لإكثاره من القبيح من المهانة وهي القلة، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة أنه قال: هو المكثار في الشر . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وغيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه الكذاب
هماز عياب طعان قال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان : هو من الهمز وأصله في اللغة الضرب طعنا باليد أو بالعصا ونحوها، ثم استعير للذي ينال بلسانه قال
منذر بن سعيد وبعينه وإشارته ( مشاء بنميم نقال ) للحديث من قوم إلى قوم على وجه الإفساد بينهم، فإن النميم والنميمة مصدران بمعنى السعاية والإفساد . وقيل: النميم جمع نميمة يريدون به الجنس وأصل النميمة الهمس والحركة الخفيفة، ومنه أسكت الله تعالى نامته أي ما ينم عليه من حركته .