لأخذنا منه أي لأمسكناه وقوله تعالى
باليمين أي بيان بيمينه بعد الإبهام كما في قوله سبحانه
ألم نشرح لك صدرك [الشرح: 1]
ثم لقطعنا منه الوتين أي وتينه وهو كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس نياط القلب الذي إذا انقطع مات صاحبه وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أنه الحبل الذي في الظهر وهو النخاع . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي هو عرق بين العلباء وهي عصب العنق والحلقوم وقيل عرق غليظ تصادفه شفرة الناحر ومنه قول
الشماخ بن ضرار :
إذا بلغتني وحملت رحلي عرابة فاشرقي بدم الوتين
وهذا تصوير للإهلاك بأفظع ما يفعله الملوك بمن يغضبون عليه وهو أن يأخذ القتال بيمينه ويكفحه بالسيف ويضرب عنقه .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أن المعنى لقطعنا يمينه ثم لقطعنا وتينه عبرة ونكالا والباء عليه زائدة وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن اليمين بمعنى القوة والمراد أخذ بعنف وشدة وضعف بأن فيه ارتكاب مجاز من غير فائدة وأنه يفوت فيه التصوير والتفصيل والإجمال ويصير منه زائدا لا فائدة فيه . وقرأ
ذكوان وابنه
محمد «ولو يقول» مضارع قال وقرئ «ولو
تقول » مبنيا للمفعول فنائب الفاعل
بعض إن كان قد قرئ مرفوعا وإن كان قد قرئ منصوبا فهو علينا .