وقوله سبحانه
من الله متعلق بدافع ( ومن ) ابتدائية أي ليس له دافع يرده من جهته عز وجل لتعلق إرادته سبحانه به وقيل متعلق بواقع فقيل إنما يصح على غير قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة وعليه يلزم الفصل بالأجنبي لأن
للكافرين على ذلك جواب سؤال ثم إن التعلق ب
واقع على ما عدا قولهما إن جعل للكافرين من صلته أيضا كان أظهر وإلا لزم الفصل بين المعمول وعامله بما ليس من تتمته لكن ليس أجنبيا من كل وجه
ذي المعارج هي لغة الدرجات والمراد بها على ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس السماوات تعرج فيها الملائكة من سماء إلى سماء ولم يعينها بعضهم فقال أي ذي المصاعد التي تصعد فيها الملائكة بالأوامر والنواهي وقيل هي مقامات معنوية تكون فيها الأعمال والأذكار أو مراتب في السلوك كذلك يترقى فيها المؤمنون السالكون أو مراتب الملائكة عليهم السلام .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة تفسيرها بالفضائل والنعم وروى نحوه
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر وابن أبي عباس وقيل هي الغرف التي جعلها الله تعالى لأوليائه في الجنة والأنسب بما يقتضيه المقام من التهويل ما هو أدل على عزه عز وجل وعظم ملكوته تعالى شأنه .