قل إنما أدعو أعبد
ربي ولا أشرك به في العبادة
أحدا فليس ذلك ببدع ولا مستنكر يوجب التعجب أو الإطباق على عداوتي وقرأ الأكثرون «قال» على أنه حكاية منه تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم للمتراكمين عليه أو حكاية من الجن له عند رجوعهم إلى قومهم فلا تغفل وقراءة الأمر وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة وأبي عمرو بخلاف عنه أظهر وأوقف لقوله سبحانه
قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا أي ولا نفعا تعبيرا باسم السبب عن المسبب، والمعنى لا أستطيع أن أضركم ولا أنفعكم إنما الضار والنافع هو الله عز وجل أو لا أملك لكم ( غيا ولا رشدا على أن الضر مراد به الغي تعبير باسم السبب عن السبب ويدل عليه قراءة أبي «غيا» بدل ( ضرا ) والمعنى لا أستطيع أن أقسركم على الغي والرشد إنما القادر على ذلك هو الله سبحانه وتعالى وجوز أن يكون في الآية الاحتباك والأصل لا أملك لكم ضرا ولا نفعا ولا غيا ولا رشدا فترك من كلا المتقابلين ما ذكر في الآخر . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج «رشدا» بضمتين .