إنا أرسلنا إليكم خطاب للمكذبين أولي النعمة سواء جعلوا القائلين أو بعضهم ففيه التفات من الغيبة وهو التفات جليل الموقع أي إنا أرسلنا إليكم أيها المكذبون من أهل
مكة رسولا شاهدا عليكم يشهد يوم القيامة بما صدر منكم من الكفر والعصيان
كما أرسلنا إلى فرعون رسولا هو
موسى عليه السلام وعدم تعيينه لعدم دخله في التشبيه أو لأنه معلوم غني عن البيان .