وقوله سبحانه لا
تبقي ولا تذر بيان لوصفها وحالها فالجملة مفسرة أو مستأنفة من غير حاجة إلى جعلها خبر مبتدأ محذوف وقيل حال من
سقر والعامل فيها معنى التعظيم أي أعظم سقر وأهول أمرها حال كونها لا
تبقي إلخ وليس بذاك أي لا تبقي شيئا يلقى فيها إلا أهلكته وإذا هلك لم تذره هالكا حتى يعاد . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لا
تبقي إذا أخذت فيهم لم تبق منهم شيئا وإذا بدلوا خلقا جديدا لم تذر أن تعاودهم سبيل العذاب الأول وروي نحوه عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك بزيادة ولكل شيء فترة وملالة ( إلا ) جهنم . وقيل لا
تبقي على شيء ولا تدعه من الهلاك بل كل ما يطرح فيها هالك لا محالة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : لا تبقي لهم لحما ولا تذر عظما وهو دون ما تقدم .