بل لا يخافون الآخرة فلذلك يعرضون عن التذكرة لا لامتناع إيتاء الصحف وحصول مقترحهم كما يزعمون وقرأ
أبو حيوة «تخافون» بتاء الخطاب التفاتا
كلا ردع لهم عن إعراضهم
إنه أي القرآن أو التذكرة السابقة في قوله تعالى
فما لهم عن التذكرة معرضين وكذا الضمير الآتي وذكر لأنه بمعنى القرآن أو الذكر
[ ص: 135 ] تذكرة وأي تذكرة
فمن شاء أن يذكره
ذكره وحاز بسببه سعادة الدارين والوقف على ( كلا ) على ما سمعت في الموضعين وعلى ( منشرة والآخرة ) إن جعلت كما في الحواشي بمعنى إلا .