ينبأ الإنسان أي يخبر
يومئذ وذلك على ما عليه الأكثر عند وزن الأعمال
بما قدم أي بما عمل من عمل خيرا كان أو شرا فيثاب بالأول ويعاقب على الثاني
وأخر أي ترك ولم يعمل خيرا كان أو شرا فيعاقب بالأول ويثاب بالثاني، أو بما قدم من حسنة أو سيئة وبما أخر ما سنه من حسنة أو سيئة يعمل بها بعده، أخرج ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد وغيرهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وهو رواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم : بما قدم من ماله لنفسه فتصدق به في حياته وبما أخر منه للوارث وزيد أو وقفه أو أوصى به . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي بأول عمله وآخره، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بما قدم من المعصية وأخر من الطاعة وأخرج نحوه عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد نحوه أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة وعليه فالظاهر أنه عنى بالإنسان الفاجر وفصل هذه الجملة عما قبلها لاستقلال كل منها ومن قوله تعالى
يقول إلخ في الكشف عن شدة الأمر أو عن سوء حال الإنسان .