فإذا قرأناه أي أتممنا قراءته عليك بلسان
جبريل عليه السلام المبلغ عنا فالإسناد مجازي وفي ذلك مع اختيار نون العظمة مبالغة في إيجاب التأتي
فاتبع قرآنه فكن مقفيا له لا مباريا، وقيل: أي فإذا قرأناه فاتبع بذهنك وفكرك قرآنه أي فاستمع وأنصت وصح هذا من رواية الشيخين وغيرهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وعنه أيضا وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك أي فاتبع في الأوامر والنواهي قرآنه وقيل اتبع قرآنه بالدرس على معنى كرره حتى يرسخ في ذهنك .