فلا صدق أي ما يجب تصديقه من الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الذي أنزل عليه
ولا صلى ما فرض عليه أي لم يصدق ولم يصل فلا داخلة على الماضي كما في قوله:
إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما
والضمير في الفعلين للإنسان المذكور في قوله تعالى
أيحسب الإنسان والجملة عطف على قوله سبحانه
يسأل أيان يوم القيامة على ما ذهب إليه
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري فالمعنى بناء على ما علمت من أن السؤال سؤال استهزاء واستبعاد استبعد البعث وأنكره فلم يأت بأصل الدين وهو التصديق بما يجب تصديقه به ولا بأهم فروعه وهو الصلاة ثم أكد ذلك بذكر ما يضاده بقوله تعالى
ولكن كذب وتولى نفيا لتوهم السكوت أو الشك أي ومع ذلك أظهر الجحود والتولي عن الطاعة .