ثم شققنا الأرض أي: بالنبات كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس شقا بديعا لائقا بما يشقها من النبات صغرا وكبرا وشكلا وهيئة.
وقيل: شقها بالكراب، وإسناده إلى ضميره تعالى مجاز من باب الإسناد إلى السبب، وإن كان الله تعالى عز وجل هو الموجد حقيقة فقد تبين في موضعه أن إسناد الفعل حقيقة لمن قام به لا من صدر عنه إيجادا ولهذا يشتق اسم الفاعل له، وتعقب بأنه يأباه كلمة ثم .