وإذا النفوس زوجت أي: قرنت كل نفس بشكلها، أخرج جماعة منهم
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه عن
النعمان بن بشير عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه أنه سئل عن ذلك فقال: يقرن الرجل الصالح مع الرجل الصالح في الجنة، ويقرن الرجل السوء مع الرجل السوء في النار؛ فذلك تزويج الأنفس. وفي حديث مرفوع رواه
النعمان أيضا ما يقتضي ظاهره ذلك وقال بعض: هذا في الموقف؛ أن يقرن بين الطبقات الأنبياء ثم الأولياء ثم الأمثل فالأمثل. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل بن سليمان: تقرن نفوس المؤمنين بأزواجهم من الحور وغيرهن، ونفوس الكافرين بالشياطين. وقيل: تقرن كل نفس بكتابها، وقيل: بعملها، وجوز أن يراد تقرن كل نفس بخصمها فلا يمكنها الفرار منه، وأنت تعلم أن كون كل نفس ذا خصم بين الانتفاء، وأيا ما كان فالنفس بمعنى الذات، والتزويج جعل الشيء زوجا؛ أي: مقارنا. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي: تقرن النفوس بأزواجها؛ وذلك عند البعث، والنفس عليه بمعنى الروح، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: «زوجت» على فوعلت.