وإذا الجنة أزلفت أي: قربت من المتقين كقوله تعالى:
وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية أنه قال: ست آيات من هذه السورة في الدنيا والناس ينظرون، وست في الآخرة:
إذا الشمس كورت - إلى -
وإذا البحار سجرت هذه في الدنيا
وإذا النفوس زوجت - إلى -
وإذا الجنة أزلفت هذه في الآخرة.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب أنه قال: ست آيات قبل يوم القيامة: بينما الناس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشمس فبينما هم كذلك إذ تكدرت النجوم، فبينما هم كذلك إذ وقعت الجبال على وجه الأرض فتحركت واضطربت ففزعت الجن إلى الإنس والإنس إلى الجن واختلطت الدواب والطير والوحش فماجوا بعضهم في بعض، وأهملت العشار وقال الجن للإنس: نحن نأتيكم بالخبر فانطلقوا إلى البحر فإذا هو نار تأجج فبينما هم كذلك إذ تصدعت الأرض صدعة واحدة، فبينما هم كذلك إذ جاءتهم ريح فأماتتهم. وقال بعضهم: إن الست الأول فيما بين النفختين، وإنه مراد من قال إنها في الدنيا، وقيل: هي فيما قبل النفخة الأولى وما بعدها إلى النفخة الثانية فلا تغفل.