تلك أي الأحكام المذكورة في شؤون اليتامى والمواريث وغيرها ، واقتصر
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما على المواريث
حدود الله أي شرائعه أو طاعته أو تفصيلاته أو شروطه ، وأطلقت عليها الحدود لشبهها بها من حيث إن المكلف لا يجوز له أن يتجاوزها إلى غيرها .
ومن يطع الله ورسوله فيما أمر به من الأحكام أو فيما فرض من الفرائض ، والإظهار في مقام الإضمار لما مرت الإشارة إليه
يدخله جنات نصب على الظرفية عند الجمهور ، وعلى المفعولية عند
nindex.php?page=showalam&ids=13673الأخفش .
تجري من تحتها أي من تحت أشجارها وأبنيتها ، وقد مر الكلام في ذلك
الأنهار أي ماؤها
خالدين فيها حال مقدرة من مفعول ( يدخله ) لأن الخلود بعد الدخول فهو نظير قولك : مررت برجل معه صقر يصيد به غدا ، وصيغة الجمع لمراعاة معنى ( من ) كما أن إفراد الضمير لمراعاة لفظها
وذلك أي دخول الجنات على الوجه المذكور
الفوز أي الفلاح والظفر بالخير
العظيم في نفسه أو بالإضافة إلى حيازة التركة على ما قيل; والجملة اعترض .