وقوله تعالى:
إذ هم عليها قعود [ ص: 90 ] ظرف ل «قتل»؛ أي: لعنوا حين أحدقوا بالنار قاعدين حولها في مكان قريب منها مشرفين عليها من حافات الأخدود كما في قول
الأعشى: تشب لمقرورين يصطليانها وبات على النار الندى والمحلق
وقيل: الكلام بتقدير مضاف؛ أي: على حافاتها أو نحوه، والجمهور على أن المراد ذلك من غير تقدير.