الذي له ملك السماوات والأرض للإشعار بمناط إيمانهم. وقوله تعالى:
والله على كل شيء شهيد وعد لهم ووعيد لمعذبيهم؛ فإن علم الله جل شأنه الجامع لصفات الجلال والجمال بجميع الأشياء التي من جملتها أعمال الفريقين يستدعي توفير جزاء كل منهما ولكونه تذييلا لذلك واللائق به الاستقلال جيء فيه بالاسم الجليل دون الضمير.