وقوله تعالى:
والآخرة خير وأبقى حال من فاعل تؤثرون مؤكدة للتوبيخ والعتاب؛ أي: تؤثرونها على الآخرة والحال أن الآخرة خير في نفسها لما أن نعيمها مع كونه في غاية ما يكون من اللذة خالص عن شائبة الغائلة أبدي لا انصرام له، وعدم التعرض لبيان تكدر نعيم الدنيا بالمنغصات وانقطاعه عما قليل لغاية الظهور.