وليال عشر هن العشر الأولى من الأضحى كما أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه وجماعة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=17073ومسروق nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة وغيرهم.
وأخرج ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه
nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=13508وابن مردويه nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر يرفعه، ولها من الفضل ما لها.
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا:
nindex.php?page=hadith&LINKID=663058«ما من أيام فيهن العمل أحب إلى الله عز وجل وأفضل من أيام العشر» قيل: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل جاهد في سبيل الله بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر وابن أبي [ ص: 120 ] حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنهن العشر الأواخر من رمضان. وروي أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك بل زعم
nindex.php?page=showalam&ids=13938التبريزي الاتفاق على أنهن هذه العشر وأنه لم يخالف فيه أحد، واستدل له بعضهم بالحديث المتفق على صحته.
قالت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651884كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إذا دخل العشر - تعني العشر الأواخر من رمضان - شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.
وتعقبه بعضهم بأن ذلك محتمل لأن يحظى عليه الصلاة والسلام بليلة القدر؛ لأنها فيها لا لكونه العشر المرادة هنا. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج أنهن العشر الأول من رمضان، وعن
يمان وجماعة أنهن العشر الأول من المحرم وفيها يوم عاشوراء، وقد ورد في فضله ما ورد.
أخرج الشيخان وغيرهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=658919قدم النبي صلى الله تعالى عليه وسلم المدينة واليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال عليه الصلاة والسلام: «ما هذا اليوم الذي تصومونه؟» قالوا: يوم عظيم أنجى الله تعالى فيه موسى وأغرق آل فرعون فيه، فصامه موسى عليه السلام شكرا. فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: «فنحن أحق بموسى منكم» فصامه صلى الله تعالى عليه وسلم وأمر بصيامه.
وصح في الصحيحين
nindex.php?page=hadith&LINKID=658927أنه عليه الصلاة والسلام أرسل غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: «من كان أصبح صائما فليتم يومه، ومن كان أصبح مفطرا فليصم بقية يومه». فكان الصحابة بعد ذلك يصومونه ويصومونه صبيانهم الصغار، ويذهبون بهم إلى المسجد ويجعلون لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطوه إياها حتى يكون الإفطار.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وغيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=11الحبر قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=682892«صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود وصوموا قبله يوما وبعده يوما».
وجاء في الأمر بالتوسعة فيه على العيال عدة أحاديث ضعيفة لكن قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: هي وإن كانت ضعيفة إذا ضم بعضها إلى بعض أحد قوة، وأيا ما كان فتنكيرها للتفخيم وقل للتبعيض؛ لأنها بعض ليالي السنة أو الشهر، والتفخيم أولى. قيل: ولولا قصد ما ذكر كان الظاهر تعريفها كأخواتها؛ لأنها ليال معهودة معينة، وقدر بعضهم على إرادة صلاة الفجر فيما مر مضافا هنا؛ أي: وعبادة ليال، ويقال نحوه فيما بعد على بعض الأقوال فيه وليس بلازم ولا أثر فيه. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بالإضافة فضبطه بعضهم:
وليال عشر بلازم دون ياء وبعضهم «وليالي عشر» بالياء وهو القياس والمراد وليالي أيام عشر، فحذف الموصوف وهو المعدود وفي مثل ذلك يجوز التاء وتركها في العدد ومنه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=911158«وأتبعه بست من شوال» وما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ضمنا من الشهر خمسا، والمرجح للترك هاهنا وقوعه فاصلة، وجوز أن تكون بالإضافة بيانية وهو خلاف الظاهر.