ورفعنا لك ذكرك بالنبوة وغيرها، وأي رفع مثل أن قرن اسمه عليه الصلاة والسلام باسمه عز وجل في كلمتي الشهادة، وجعل طاعته طاعته، وصلى عليه في ملائكته، وأمر المؤمنين بالصلاة عليه، وخاطبه بالألقاب ك
يا أيها المدثر يا أيها المزمل يا أيها النبي يا أيها الرسول وذكره سبحانه في كتب الأولين، وأخذ على الأنبياء عليهم السلام وأممهم أن يؤمنوا به صلى الله تعالى عليه وسلم. وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14980ومحمد بن كعب nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن وغيرهم أنهم قالوا في ذلك: «لا أذكر إلا ذكرت معي».
وفيه حديث مرفوع: أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=13508وابن مردويه nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في الدلائل عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري nindex.php?page=hadith&LINKID=941670عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «أتاني جبريل عليه السلام فقال: إن ربك يقول: أتدري كيف رفعت ذكرك؟ قلت: الله تعالى أعلم، قال: إذا ذكرت ذكرت معي».
وكان ذلك من الاقتصار على ما هو أعظم قدرا من إفراد رفع الذكر، ويشير إلى عظم قدره قول
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان: أغر عليه للنبوة خاتم من الله مشهود يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي إلى اسمه
إذا قال في الخمس المؤذن أشهد
ولا يخفى لطف ذكر الرفع بعد الوضع، والكلام في العطف وزيادة ( لك ) كالذي سلف.