أليس الله بأحكم الحاكمين أي: أليس الذي فعل ما ذكر بأحكم الحاكمين صنعا وتدبيرا حتى يتوهم عدم الإعادة والجزاء وحيث استحال عدم كونه سبحانه أحكم الحاكمين تعين الإعادة والجزاء. والجملة تقرير لما قبلها وقيل: الحكم بمعنى القضاء فهي وعيد للكفار وأنه عز وجل يحكم عليهم بما هم أهله من العذاب، وأيا ما كان فالاستفهام على ما قيل: تقرير بما بعد النفي ويدل على ذلك ما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13508وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=672676«من قرأ منكم والتين والزيتون فانتهى إلى قوله تعالى: أليس الله بأحكم الحاكمين فليقل: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين».
وجاء في بعض الروايات:
«أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان يقول إذا أتى على هذه الآية: سبحانك فبلى».
وقد تقدم ما يتعلق بهذا في تفسير سورة:
لا أقسم بيوم القيامة فتذكر.