سورة العاديات
مكية في قول
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وجابر nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء، مدنية في قول
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة وإحدى الروايتين عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
وقد أخرج عنه
nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني في الأفراد
nindex.php?page=showalam&ids=13508وابن مردويه أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=890928بعث رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم خيلا فاستمرت شهرا لا يأتيه منها خبر، فنزلت: والعاديات إلخ. [ ص: 215 ] وآيها إحدى عشرة آية بلا خلاف.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في فضائله من مرسل الحسن أنها تعدل بنصف القرآن. وأخرج ذلك
محمد بن نصر من طريق
عطاء بن أبي رباح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا ولم أقف على سره. ولما ذكر سبحانه فيما قبلها الجزاء على الخير والشر وأتبع ذلك فيها بتعنيت من آثر دنياه على آخرته ولم يستعد لها بفعل الخير. ولا يخفى ما في قوله تعالى هناك:
وأخرجت الأرض أثقالها وقوله سبحانه هنا:
إذا بعثر ما في القبور من المناسبة أو العلاقة على ما سمعت من أن المراد بالأثقال ما في جوفها من الأموات أو ما يعمهم والكنوز.
بسم الله الرحمن الرحيم
والعاديات الجمهور على أنه قسم بخيل الغزاة في سبيل الله تعالى التي تعدو؛ أي تجري بسرعة نحو العدو، وأصل العاديات العادوات بالواو فقلبت ياء لانكسار ما قبلها.
وقوله تعالى:
ضبحا مصدر منصوب بفعله المحذوف أي: تضبح أو يضبحن ضبحا والجملة في موضع الحال، وضبحها صوت أنفاسها عند عدوها. وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: الخيل إذا عدت قالت اح اح فذلك ضبحها.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله تعالى وجهه: الضبح من الخيل الحمحمة ومن الإبل التنفس.
وفي البحر: تصويت جهير عند العدو الشديد ليس بصهيل ولا رغاء ولا نباح بل هو غير الصوت المعتاد من صوت الحيوان الذي ينسب هو إليه، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: ليس يضبح من الحيوان غير الخيل والكلاب، ولا يصح عنه؛ فإن
العرب استعملت الضبح في الإبل والأسود من الحيات والبوم والأرنب والثعلب وربما تسنده إلى القوس. أنشد
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة في صفتها:
حنانة من نشم أو تالب تضبح في الكف ضباح الثعلب
وذكر بعضهم أن أصله للثعلب فاستعير للخيل كما في قول
عنترة: والخيل تكدح حين تض بح في حياض الموت ضبحا
وإنه من ضبحته النار غيرت لونه ولم تبالغ فيه. ويقال: انضبح لونه تغير إلى السواد قليلا. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة:
الضبح وكذا الضبع بمعنى العدو الشديد؛ وعليه قيل: إنه مفعول مطلق للعاديات وليس هناك فعل مقدر. وجوز على تفسيره بما تقدم أن يكون نصبا على المصدرية به أيضا لكن باعتبار أن العدو مستلزم للضبح فهو في قوة فعل الضبح. ويجوز أن يكون نصبا على الحال مؤولا باسم الفاعل بناء على أن الأصل فيها أن تكون غير جامدة؛ أي والعاديات ضابحات.