وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم
قوله تعالى:
وإلهكم إله واحد أراد بذلك أمرين: أحدهما: أن إله جميع الخلق واحد، لا كما ذهبت إليه عبدة الأصنام من
العرب وغيرهم أن لكل قوم إلها غير إله من سواهم. والثاني: أن الإله وإن كان إلها لجميع الخلق فهو واحد لا ثاني له ولا مثل له. ثم أكد ذلك بقوله تعالى:
لا إله إلا هو ، ثم وصف فقال:
الرحمن الرحيم ترغيبا في عبادته وحثا على طاعته.