وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا
قوله تعالى :
أرأيت من اتخذ إلهه هواه فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنهم قوم كان الرجل منهم يعبد حجرا يستحسنه ، فإذا رأى أحسن منه عبده وترك الأول ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : أنه
nindex.php?page=showalam&ids=14059الحارث بن قيس كان إذا هوى شيئا عبده ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
الثالث : أنه الذي يتبع هواه في كل ما دعا إليه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
أفأنت تكون عليه وكيلا فيه أربعة أوجه :
أحدها : يعني ناصرا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : حفيظا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
الثالث : كفيلا قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الرابع : مسيطرا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
[ ص: 147 ]