قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين قال رب إن قومي كذبون فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون ثم أغرقنا بعد الباقين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم
قوله تعالى :
لتكونن من المرجومين فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : بالحجارة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : بالقتل ، قاله
محمد بن الحسن .
الثالث : بالشتيمة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود: صدت غواة معد أن تراجمني كما يصدون عن لب كجفان
[ ص: 180 ] قوله تعالى :
فافتح بيني وبينهم فتحا قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي : معنا واقض بيني وبينهم قضاء ، وهو أن ينجيه ومن معه من المؤمنين ويفرق الكافرين ، ولم يدع
نوح ربه عليه إلا بعد أن أعلمه ،
أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن [هود : 36] فحينئذ دعا عليهم .