ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين
قوله تعالى :
ولما بلغ أشده فيه تسعة أقاويل :
أحدها : أربعون سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني : أربع وثلاثون سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان .
الثالث : ثلاث وثلاثون سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الرابع : ثلاثون سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الخامس : خمس وعشرون سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
السادس : عشرون سنة ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
السابع : ثماني عشرة سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير .
الثامن : خمس عشرة سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14545محمد بن قيس .
التاسع : الحلم . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15885ربيعة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك .
[ ص: 241 ] والأشد جمع واختلف هل له واحد أم لا ، على قولين :
أحدهما : لا واحد له ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة .
الثاني : له واحد وفيه وجهان :
أحدهما : شد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه .
الثاني : شدة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي .
واستوى فيه أربعة أقاويل :
أحدها : اعتدال القوة ، قاله
ابن شجرة .
الثاني : خروج اللحية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة .
الثالث : انتهى شبابه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة .
الرابع : أربعون سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
آتيناه حكما وعلما في الحكم أربعة أقاويل :
أحدها : أنه العقل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثاني : النبوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث : القوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع : الفقه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق .
قوله :
ودخل المدينة فيها ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنها
مصر ، قاله
ابن شجرة .
الثاني :
منف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث :
عين الشمس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
على حين غفلة من أهلها فيه أربعة أقاويل :
أحدها : نصف النهار والناس قائلون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير .
الثاني : ما بين المغرب والعشاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث : يوم عيد لهم وهم في لهوهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الرابع : لأنهم غفلوا عن ذكره لبعد عهدهم به ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه وفيه قولان :
أحدهما : من شيعته إسرائيلي ومن عدوه قبطي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : من شيعته مسلم ومن عدوه كافر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق .
[ ص: 242 ] فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه حكى
ابن سلام أن القبطي سخر الإسرائيلي ليحمل له حطبا لمطبخ
فرعون فأبى عليه فاستغاث
بموسى . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : وكان خبازا
لفرعون فوكزه موسى قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : بعصاه وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : بكفه أي دفعه ، الوكز واللكز واحد والدفع .
قال رؤبة :
بعدد ذي عدة ووكز
إلا أن الوكز في الصدر واللكز في الظهر . فعل
موسى ذلك وهو لا يريد قتله وإنما يريد دفعه .
فقضى عليه أي فقتله . و
قال هذا من عمل الشيطان أي من إغوائه .
إنه عدو مضل مبين قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : لم يكن يحل
قتل الكافر يومئذ في تلك الحال لأنها كانت حال كف عن القتال .
قوله :
قال رب بما أنعمت علي فيه وجهان :
أحدهما : من المغفرة .
الثاني : من الهداية .
فلن أكون ظهيرا للمجرمين أي عونا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : قال ذلك فابتلي لأن صاحبه الذي أعانه دل عليه .