لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا
قوله عز وجل :
لا يحل لك النساء من بعد فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : لا يحل لك نساء من بعد نسائك اللاتي خيرتهن فاخترن الله ورسوله
[ ص: 417 ] والدار الآخرة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : وهن التسع صار مقصورا عليهن وممنوعا من غيرهن .
الثاني : لا يحل لك النساء من بعد الذي أحللنا لك بقولنا :
إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن إلى قوله :
إن وهبت نفسها للنبي الآية . وكانت الإباحة بعد نسائه مقصورة على بنات عمه وبنات عماته وبنات خاله وبنات خالاته المهاجرات معه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب .
الثالث : لا يحل لك النساء من غير المسلمات كاليهوديات والنصرانيات والمشركات ، ويحل ما سواهن من المسلمات ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : ولا أن تبدل بالمسلمات مشركات ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : لا تطلق زوجاتك لتستبدل بهن من أعجبك حسنهن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . وقيل التي أعجبه حسنها
nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس بعد قتل
nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب عنها .
الثالث : ولا أن تبدل بأزواجك زوجات غيرك فإن
العرب كانوا في الجاهلية يتبادلون بأزواجهم فيعطي أحدهم زوجته لرجل ويأخذ بها منه زوجته بدلا منها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .