واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون
قوله عز وجل:
وهم لهم جند محضرون يعني أن المشركين لأوثانهم جند ، وفي الجند هاهنا وجهان:
أحدهما: شيعة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
الثاني: أعوان.
محضرون فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: محضرون عند الحساب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: محضرون في النار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثالث: محضرون للدفع عنهم والمنع منهم ، قاله
حميد. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : يغضبون لآلهتهم ، وآلهتهم لا تنصرهم.