عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الماوردي
تفسير سورة الزمر
تفسير قوله تعالى ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة
فهرس الكتاب
تفسير الماوردي
الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي
صفحة
134
جزء
1
2
3
4
5
6
ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين
وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون
الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل
له مقاليد السماوات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون
قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون
ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين
بل الله فاعبد وكن من الشاكرين
قوله عز وجل:
وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم
فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: بنجاتهم من النار.
الثاني: بما فازوا به من الطاعة.
الثالث: بما ظفروا من الإدارة.
ويحتمل رابعا: بما سلكوا فيه مفاز ، الطاعات الشاقة ، مأخوذ من مفازة السفر.
[
ص:
134 ]
لا يمسهم السوء
لبراءتهم منه
ولا هم يحزنون
فيه وجهان:
أحدهما: لا يحزنون ، بألا يخافوا سوء العذاب.
الثاني: لا يحزنون على ما فاتهم من ثواب الدنيا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية