عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الماوردي
تفسير سورة الجاثية
تفسير قوله تعالى فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات
فهرس الكتاب
تفسير الماوردي
الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي
صفحة
269
جزء
1
2
3
4
5
6
فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ذلك هو الفوز المبين
وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين
وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين
وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون
وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين
ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا
[
ص:
269 ]
يخرجون منها ولا هم يستعتبون
فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين
وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم
قوله عز وجل:
وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا
فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: اليوم نترككم في النار كما تركتم أمري ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676
الضحاك
.
الثاني: اليوم نترككم من الرحمة كما تركتم الطاعة ، وهو محتمل
الثالث: اليوم نترككم من الخير كما تركتمونا من العمل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992
سعيد بن جبير
.
قوله عز وجل:
وله الكبرياء في السماوات والأرض
فيه أربعة أوجه:
أحدها: أن الكبرياء العظمة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317
يحيى بن سلام
.
الثاني: أنه السلطان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879
مجاهد
.
الثالث: الشرف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13203
ابن زياد.
الرابع: البقاء والخلود.
وهو العزيز
في انتقامه
الحكيم
في تدبيره.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم