فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر مهطعين إلى الداع فيه ستة تأويلات:
أحدها: معناه: مسرعين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة ، ومنه قول الشاعر
بدجلة دارهم ولقد أراهم بدجلة مهطعين إلى السماع
الثاني: معناه: مقبلين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثالث: عامدين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الرابع: ناظرين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الخامس: فاتحين آذانهم إلى الصوت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
السادس: قابضين ما بين أعينهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=155تميم. يقول الكافرون هذا يوم عسر يعني يوم القيامة ، لما ينالهم فيه من الشدة.