كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر فكيف كان عذابي ونذر [ ص: 414 ] ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: باردة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك .
الثاني: شديدة الهبوب، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
الثالث: التي يسمع لهبوبها كالصوت ، ومنه قول الشاعر
باز يصرصر فوق المرقب العالي
في يوم نحس مستمر فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: يوم عذاب وهلاك.
الثاني: لأنه كان يوم الأربعاء.
الثالث: لأنه كان يوما باردا، قال
الشنفرى وليلة نحس يصطلي القوس ربها وأقطعه اللاتي بها ينبل
يعني أنه لشدة بردها يصطلي بقوسه وسهامه التي يدفع بها عن نفسه.
وفي
مستمر وجهان:
أحدهما: الذاهب.
الثاني: الدائم.