قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فيه وجهان :
أحدهما : ذاهبا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : لا تناله الدلاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير ، وكان ماؤهم من
بئر زمزم وبئر ميمون .
فمن يأتيكم بماء معين فيه أربعة أوجه :
أحدها : أن معناه العذب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : أنه الطاهر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=13033وابن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد .
الثالث : أنه الذي تمده العيون فلا ينقطع .
[ ص: 58 ]
الرابع : أنه الجاري ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، ومنه قول
جرير إن الذين غدوا بلبك غادروا وشلا بعينك لا يزال معينا
روى
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم عن
رزين عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : سورة الملك هي المانعة من عذاب القبر ، وهي في التوراة تسمى المانعة ، وفي الإنجيل تسمى الواقية ، ومن قرأها من كل ليلة فقد أكثر وأطاب .