قوله تعالى: لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وفي هذا الأذى ثلاثة أقاويل: أحدها: ما روي أن كعب بن الأشرف كان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ويحرض عليهم المشركين حتى قتله nindex.php?page=showalam&ids=80محمد بن مسلمة ، وهذا قول nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري. والثاني: أن فنحاص اليهودي سيد بني قينقاع لما سئل الإمداد قال: احتاج ربكم إلى أن نمده ، وهذا قول nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة. والثالث: أن الأذى ما كانوا يسمعونه من الشرك كقول اليهود: عزيز ابن الله ، وكقول النصارى: المسيح ابن الله وهذا قول nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج.