واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون
قوله عز وجل:
واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر فيها خمسة أقاويل: أحدها: أنها
أيلة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . والثاني: أنها
بساحل مدين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . والثالث: أنها
مدين قرية بين
أيلة والطور ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16935أبو جعفر الطبري. والرابع: أنها قرية يقال لها
مقتا بين
مدين وعينونا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
[ ص: 272 ] والخامس: ما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب أن القرية التي كانت حاضرة البحر
طبرية ، والقرية التي قال فيها
واضرب لهم مثلا أصحاب القرية [يس: 13] .
أنطاكية. وسؤالهم عن هذه القرية إنما هو سؤال توبيخ على ما كان منهم فيها من سالف الخطيئة وقبيح المعصية.
إذ يعدون في السبت هو تعديهم فيه بفعل ما نهوا عنه.
إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أن معنى
شرعا أي طافية على الماء ظاهرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ومنه شوارع البلد لظهورها. والثاني: أنها تأتيهم من كل مكان ، قاله
عطية العوفي. والثالث: أنها شرع على أبوابهم كأنها الكباش البيض رافعة رؤوسها حكاه بعض المتأخرين فتعدوا فأخذوها في السبت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .