ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون
قوله عز وجل:
ومنهم من يلمزك في الصدقات الآية ، فيه قولان: أحدهما: أنه
ثعلبة بن حاطب كان يقول: إنما يعطي
محمد من يشاء ويتكلم بالنفاق فإن أعطي رضي وإن منع سخط ، فنزلت فيه الآية.
الثاني: ما روى
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16659أبي سلمة بن عبد الرحمن عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656421بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسما إذ جاءه الخويصرة التميمي فقال: اعدل يا رسول الله ، فقال: (ويلك ومن يعدل إن لم أعدل ؟ فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه: يا رسول الله ائذن لي فأضرب عنقه ، فقال دعه ). فأنزل الله تعالى: ومنهم من يلمزك في الصدقات الآية. وفي معنى يلمزك ثلاثة أوجه:
[ ص: 374 ] أحدها: يروزك ويسألك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . والثاني: يغتابك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة . والثالث: يعيبك ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة: قاربت بين عنقي وحجزي في ظل عصري باطلي ولمزي