وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين
قوله تعالى:
ورفعنا فوقكم الطور وفي الطور ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه اسم الجبل الذي كلم الله عليه
موسى، وأنزلت عليه التوراة دون غيره، وهذه رواية
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: أن الطور ما أنبت من الجبال خاصة، دون ما لم ينبت، وهذه رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثالث: أن الطور اسم لكل جبل، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، إلا أن
مجاهدا قال: هو اسم كل جبل بالسريانية، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : بل هو اسم عربي، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15876العجاج: داني جناحيه من الطور فمر تقضي البازي إذا البازي كر
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: رفع الجبل فوقهم كالظلة، فقيل: لتؤمنن أو ليقعن عليكم، فآمنوا. وفي قوله تعالى:
خذوا ما آتيناكم بقوة ثلاثة تأويلات: أحدها: أن القوة الجد والاجتهاد، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . والثاني: يعني بطاعة الله تعالى، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية، nindex.php?page=showalam&ids=14354والربيع بن أنس. والثالث: أنه العمل بما فيه، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد.