عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الماوردي
تفسير سورة التوبة
تفسير قوله تعالى يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم
فهرس الكتاب
تفسير الماوردي
الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي
صفحة
393
جزء
1
2
3
4
5
6
يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون
سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون
يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين
قوله عز وجل:
إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء
في السبيل هاهنا وجهان: أحدهما: الإنكار.
الثاني: الإثم.
[
ص:
393 ]
وقوله تعالى:
يستأذنونك
يعني في التخلف عن الجهاد.
وهم أغنياء
يعني بالمال والقدرة.
رضوا بأن يكونوا مع الخوالف
فيه وجهان: أحدهما: أنهم الذراري من النساء والأطفال.
الثاني: أنهم المتخلفون بالنفاق.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية