إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون
قوله عز وجل:
إن الذين لا يرجون لقاءنا فيه تأويلان: أحدهما: لا يخافون عقابنا. ومنه قول الشاعر:
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها وخالفها في بيت نوب عوامل
الثاني: لا يطمعون في ثوابنا ، ومنه قول الشاعر:
أيرجو بنو مروان سمعي وطاعتي وقومي تميم والفلاة ورائيا