عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الماوردي
تفسير سورة يونس
تفسير قوله تعالى وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون
فهرس الكتاب
تفسير الماوردي
الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي
صفحة
436
جزء
1
2
3
4
5
6
وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون
ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون
ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون
إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون
قوله عز وجل:
ومنهم من يستمعون إليك
فيه وجهان: أحدهما: يستمعون الكذب عليك فلا ينكرونه.
الثاني: يستمعون الحق منك فلا يعونه.
أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون
يحتمل وجهين: أحدهما: أن من لا يعي ما يسمع فهو كمن لا يعقل.
الثاني: معناه أنه كما لا يعي من لا يسمع كذلك لا يفهم من لا يعقل. والألف التي في قوله تعالى:
أفأنت
لفظها الاستفهام ومعناها معنى النفي.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية