وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون
قوله تعالى:
وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة والفرق بين اللمس والمس، أن مع اللمس إحساسا. وفي الأيام المعدودة قولان: أحدهما: أنها أربعون يوما، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبي العالية، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ومن قال بهذا اختلفوا في تقديرهم لها بالأربعين: فقال بعضهم: لأنها عدد الأيام التي عبدوا فيها العجل. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أن اليهود يزعمون أنهم وجدوا في التوراة مكتوبا: أن ما بين طرفي جهنم مسيرة أربعين سنة، وهم يقطعون مسيرة كل سنة في يوم، فإذا انقطع المسير انقضى العذاب، وهلكت النار، وهذا قول من قدر (المعدودة) بالأربعين. والقول الثاني: أن المعدودة التي تمسهم فيها النار سبعة أيام، لأنهم
[ ص: 153 ]
زعموا أن عمر الدنيا سبعة آلاف سنة، وأنهم يعذبون عن كل ألف سنة يوما، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، ورواية
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .