وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب [ ص: 119 ] قوله عز وجل:
أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها فيه أربعة تأويلات: أحدها: بالفتوح على المسلمين من بلاد المشركين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: بخراجها بعد العمارة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: بنقصان بركتها وتمحيق ثمرتها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي.
الرابع: بموت فقهائها وخيارها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . ويحتمل خامسا: أنه بجور ولاتها.