هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب
قوله عز وجل:
هذا بلاغ للناس فيه قولان: أحدهما: هذا الإنذار كاف للناس، قاله
ابن شجرة.
الثاني: هذا القرآن كاف للناس، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد. ولينذروا به فيه وجهان: أحدهما: بالرسول.
الثاني: بالقرآن.
وليعلموا أنما هو إله واحد لما فيه من الدلائل على توحيده.
وليذكر أولو الألباب فيه وجهان: أحدهما: وليتعظ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي.
الثاني: ليسترجع يعني بما سمع من المواعظ. أولو الألباب، أي ذوو العقول. وروى
يمان بن رئاب أن هذه الآية نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق رضي الله عنه.