عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الماوردي
تفسير سورة النحل
تفسير قوله تعالى ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون
فهرس الكتاب
تفسير الماوردي
الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي
صفحة
208
جزء
1
2
3
4
5
6
ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون
وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولا هم ينظرون
وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون
وألقوا إلى الله يومئذ السلم وضل عنهم ما كانوا يفترون
الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون
[
ص:
208 ]
قوله عز وجل:
وألقوا إلى الله يومئذ السلم
يحتمل وجهين: أحدهما: استسلامهم لعذابه ، وخضوعهم لعزه.
الثاني: إقرارهم بما كانوا ينكرون من طاعته.
وضل عنهم ما كانوا يفترون
يحتمل وجهين: أحدهما: وبطل ما كانوا يأملون.
الثاني: خذلهم ما كانوا به يستنصرون. قوله عز وجل:
الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب
فيه وجهان: أحدهما: أن الزيادة هي عذاب الدنيا مع ما يستحق من عذاب الآخرة.
الثاني: أن أحد العذابين على كفرهم ، والعذاب الآخر على صدهم عن سبيل الله ومنعهم لغيرهم من الإيمان.
بما كانوا يفسدون
في الدنيا بالمعاصي.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية