عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الماوردي
تفسير سورة الكهف
تفسير قوله تعالى ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
فهرس الكتاب
تفسير الماوردي
الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي
صفحة
318
جزء
1
2
3
4
5
6
ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
قوله تعالى:
ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل
يحتمل وجهين: أحدهما: ما ذكره لهم من العبر في القرون الخالية.
الثاني: ما أوضحه لهم من دلائل الربوبية ، فيكون على الوجه الأول جزاء ، وعلى الثاني بيانا.
وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
يحتمل وجهين: أحدهما: عنادا ، وهو مقتضى الوجه الأول.
[
ص:
318 ]
الثاني: حجاجا وهو مقتضى القول الثاني. روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=651059
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي
nindex.php?page=showalam&ids=129
وفاطمة
رضي الله عنهما وهما نائمان فقال: (الصلاة ، ألا تصليان) فقال
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي
رضي الله عنه: إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثها بعثها ، فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول
وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
[الكهف: 54]
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث
ترجمة العلم