الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- تفسير الماوردي
- تفسير سورة مريم
- تفسير قوله تعالى فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا
تفسير الماوردي
الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي
صفحة
375
فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا
قوله تعالى: وجعلنا لهم لسان صدق عليا فيه وجهان: أحدهما: جعلنا لهم ذكرا جميلا وثناء حسنا ، قاله ابن عباس ، وذلك أن جمع الملك بحسن الثناء عليه.
الثاني: جعلناهم رسلا لله كراما على الله ، ويكون اللسان بمعنى الرسالة: قال الشاعر:
ويحتمل قولا [ثالثا] أن يكون الوفاء بالمواعيد والعهود.
قوله تعالى: وجعلنا لهم لسان صدق عليا فيه وجهان: أحدهما: جعلنا لهم ذكرا جميلا وثناء حسنا ، قاله ابن عباس ، وذلك أن جمع الملك بحسن الثناء عليه.
الثاني: جعلناهم رسلا لله كراما على الله ، ويكون اللسان بمعنى الرسالة: قال الشاعر:
أتتني لسان بني عامر أحاديثهما بعد قول ونكر
ويحتمل قولا [ثالثا] أن يكون الوفاء بالمواعيد والعهود.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
