واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا
قوله تعالى:
ورفعناه مكانا عليا فيه قولان: أحدهما: أن
إدريس رفع إلى السماء الرابعة ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك في حديث مرفوع ،
nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد الخدري ،
وكعب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد.
الثاني: رفعه إلى السماء السادسة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ، وهو مرفوع في السماء.
[ ص: 378 ] واختلفوا في
موته فيها على قولين: أحدهما: أنه ميت فيها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل وقيل أنه مات بين السماء الرابعة والخامسة.
الثاني: أنه حي فيها لم يمت مثل
عيسى. روى
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق أن
إدريس أول من أعطي النبوة من ولد آدم وأول من خط بالقلم ، وهو أخنوخ بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن آنوش بن شيث بن آدم. وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=12447ابن الأزهر عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه أن
إدريس أول من اتخذ السلاح وجاهد في سبيل الله وسبى ، ولبس الثياب وإنما كانوا يلبسون الجلود ،
وأول من وضع الأوزان والكيول ، وأقام علم النجوم ، والله أعلم.