قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك بآية من ربك والسلام على من اتبع الهدى إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى
قوله تعالى:
أن يفرط علينا فيه وجهان: أحدهما: أن يعجل علينا ، قال الراجز:
قد أفرط العلج علينا وعجل.
الثاني: يعذبنا عذاب الفارط في الذنب ، وهو المتقدم فيه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد ويقال لمن أكثر في الشيء أفرط ، ولمن نقص منه فرط.
أو أن يطغى أي يقتلنا.