قوله تعالى :
وكانوا من قبل يستفتحون الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي كلاهما في “ الدلائل “ من طريق
عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، حدثني
[ ص: 466 ] أشياخ منا قالوا : لم يكن أحد من العرب أعلم بشأن رسول الله صلى الله عليه وسلم منا، كان معنا يهود وكانوا أهل كتاب وكنا أصحاب وثن، وكنا إذا بلغنا منهم ما يكرهون قالوا : إن نبيا يبعث الآن قد أظل زمانه نتبعه فنقتلكم معه قتل
عاد وارم، فلما بعث الله رسوله اتبعناه وكفروا به، ففينا - والله - وفيهم أنزل الله
وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا الآية كلها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في “ الدلائل “ من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن
أبي مالك وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وعن مرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وناس من الصحابة في الآية قال : كانت العرب تمر باليهود فيؤذونهم، وكانوا يجدون
محمدا في التوراة، فيسألون الله أن يبعثه نبيا فيقاتلون معه العرب، فلما جاءهم
محمد كفروا به حين لم يكن من بني إسرائيل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في “ الدلائل “ من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : كانت يهود
بني قريظة والنضير من قبل أن يبعث
محمد صلى الله عليه وسلم يستفتحون، يدعون الله على الذين كفروا ويقولون : اللهم إنا نستنصرك بحق النبي الأمي إلا نصرتنا عليهم . فينصرون
فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به يريد
محمدا، ولم يشكوا فيه، كفروا به
[ ص: 467 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في “ الدلائل “ من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : كان يهود أهل
المدينة قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إذا قاتلوا من يليهم من مشركي
العرب، من
أسد وغطفان وجهينة وعذرة، يستفتحون عليهم، ويستنصرون، يدعون عليهم باسم نبي الله فيقولون : اللهم ربنا انصرنا عليهم باسم نبيك وبكتابك الذي تنزل عليه، الذي وعدتنا أنك باعثه في آخر الزمان .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : كانت اليهود تستفتح
بمحمد على كفار العرب يقولون : اللهم ابعث النبي الذي نجده في التوراة يعذبهم ويقتلهم . فلما بعث الله محمدا كفروا به حين رأوه بعث من غيرهم حسدا للعرب، وهم يعلمون أنه رسول الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في “ الدلائل “ بسند ضعيف عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : كانت يهود
خيبر تقاتل
غطفان، فكلما التقوا هزمت يهود، فعاذت بهذا الدعاء : اللهم إنا نسألك بحق
محمد النبي الأمي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا في آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم . وكانوا إذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا
غطفان، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كفروا به، فأنزل الله
وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا [ ص: 468 ] يعني وقد كانوا يستفتحون بك يا
محمد . إلى قوله :
فلعنة الله على الكافرين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في “ الدلائل “ عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أن يهود كانوا يستفتحون على
الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه فلما بعثه الله من العرب كفروا به وجحدوا ما كانوا يقولون فيه، فقال لهم
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل nindex.php?page=showalam&ids=1054وبشر بن البراء، وداود بن سلمة : يا معشر يهود اتقوا الله وأسلموا، فقد كنتم تستفتحون علينا
بمحمد ونحن أهل شرك، وتخبرونا بأنه مبعوث وتصفونه بصفته، فقال
سلام بن مشكم أحد
بني النضير : ما جاءنا بشيء نعرفه وما هو بالذي كنا نذكر لكم، فأنزل الله
ولما جاءهم كتاب من عند الله الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=13433وابن قانع، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي كلاهما في “ الدلائل “ عن
nindex.php?page=showalam&ids=3617سلمة بن سلامة بن وقش- وكان من أهل
بدر قال : كان لنا جار يهودي في
بني عبد الأشهل، فخرج علينا يوما من بيته قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بيسير حتى وقف على مجلس
بني الأشهل [ ص: 469 ] قال
سلمة : وأنا يومئذ أحدث من فيه سنا، علي بردة مضطجعا فيها بفناء أهلي- فذكر البعث والقيامة والحساب والميزان والجنة والنار . قال : ذلك لأهل شرك أصحاب أوثان، لا يرون أن بعثا كائنا بعد الموت، فقالوا له : ويحك يا فلان، ترى هذا كائنا أن الناس يبعثون بعد موتهم إلى دار فيها جنة ونار، يجزون فيها بأعمالهم! فقال : نعم والذي يحلف به، يود أن له بحظه من تلك النار أعظم تنور في الدنيا يحمونه، ثم يدخلونه إياه فيطينونه عليه، وأن ينجو من تلك النار غدا، قالوا له : ويحك وما آية ذلك؟ قال : نبي يبعث من نحو هذه البلاد . وأشار بيده نحو
مكة واليمن، قالوا : ومتى نراه؟ قال : فنظر إلي وأنا من أحدثهم سنا- : إن يستنفذ هذا الغلام عمره يدركه . قال
سلمة : فوالله ما ذهب الليل والنهار حتى بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم وهو بين أظهرنا، فآمنا به، وكفر به بغيا وحسدا . فقلنا : ويلك يا فلان، ألست بالذي قلت لنا؟ قال : بلى وليس به .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا يقول يستنصرون بخروج
محمد على مشركي العرب . يعني
[ ص: 470 ] بذلك أهل الكتاب، فلما بعث الله
محمدا ورأوه من غيرهم كفروا به وحسدوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في قوله :
فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به قال : نزلت في اليهود عرفوا
محمدا أنه نبي وكفروا به .